هبة زووم – أبو العلا العطاوي
تعيش العديد من دواوير إقليم قلعة السراغنة على وقع حالة من الرعب والقلق، إثر تفشي ظاهرة سرقة المواشي التي باتت تؤرق الساكنة وتزعزع استقرارهم.
فقد تعرضت 13 أسرة في عدة مناطق تابعة للإقليم لسرقات متكررة في فترات مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الحيوانات والبهائم التي كانت مصدر رزق لهم.
واشتكى المتضررون من استمرار هذه السرقات على الرغم من تقديمهم للعديد من الشكاوى إلى المسؤولين المحليين، الذين لم يتمكنوا من وضع حد لهذه الظاهرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة.
وقال السكان إن عصابات سرقة المواشي، التي يطلق عليها “الفراقشية”، أصبحت تستبيح ممتلكاتهم وتستولي على أرزاقهم، مما جعلهم يعانون من الأرق والخوف المستمر، لدرجة أنهم أصبحوا لا يعرفون النوم بسلام.
وفي إطار مطالبهم، وجه السكان نداء إلى الجنرال حرامو، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما طالبوا بتكثيف جهود السلطات المحلية والجهات الأمنية لملاحقة هذه العصابات وإيقاف نشاطاتها التي أصبحت تهدد أمنهم واستقرارهم.
وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، لم يستبعد المتضررون تنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر عمالة قلعة السراغنة للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية ممتلكاتهم وسلامتهم من هذه العصابات التي باتت تشكل كابوساً حقيقياً لهم.

تعليقات الزوار