هبة زووم – حسون عبد العالي
بات فريق جمعية المنصورية على بُعد خطوة واحدة من تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني، بعد أن حقق فوزاً ثميناً على حساب ضيفه مولودية وجدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء ذهاب مباراة السد، الذي احتضنه ملعب البشير بمدينة المحمدية، ضمن منافسات الصعود لموسم 2024/2025.
وقدم الفريق المنصوري أداءً قوياً أكد به عزيمته على دخول مصاف أندية القسم الثاني، حيث استغل عاملي الأرض والجمهور ليحسم اللقاء بنتيجة مريحة تمنحه أفضلية نسبية قبل مواجهة الإياب المرتقبة، والتي ستقام يوم الخميس 5 يونيو الجاري على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
ويُعد هذا الإنجاز امتداداً لموسم مميز لجمعية المنصورية، الذي أنهى مشواره في بطولة القسم الوطني هواة في المركز الثالث، خلف فريقي وداد تمارة واتحاد أمل تزنيت، اللذان ضمنا صعودهما المباشر، فيما تأهل كل من جمعية المنصورية واتحاد أبي الجعد إلى مباراة السد، لملاقاة صاحبي المركزين 14 و15 من القسم الثاني.
في المقابل، يخوض مولودية وجدة هذا اللقاء الفاصل بعدما أنهى موسمه بشكل مخيب، محتلاً المركز 14 في بطولة القسم الوطني الثاني، وهو مركز أجبره على خوض السد للحفاظ على مكانته بين أندية القسم الاحترافي، في موسم عرف صعود الكوكب المراكشي واتحاد يعقوب المنصور، مقابل نزول كل من أولمبيك خريبكة وسريع وادي زم إلى قسم الهواة.
وتسود أجواء من التفاؤل والحذر داخل معسكر جمعية المنصورية، حيث يدرك الطاقم التقني واللاعبون أن حسم التأهل لا يزال رهين نتيجة مباراة الإياب، والتي ستُجرى على أرض خصم يسعى جاهداً لتدارك هزيمة الذهاب، وتفادي سيناريو النزول.
يُذكر أن الصعود إلى القسم الوطني الثاني يُمثل قفزة نوعية للفريق المنصوري، سواء على المستوى التقني أو التنظيمي، كما يُعد دفعة قوية لكرة القدم في المنطقة، واعترافاً بالعمل القاعدي والمجهودات الإدارية التي بذلها النادي في السنوات الأخيرة.
فهل يتمكن أبناء المنصورية من كتابة تاريخ جديد للصعود، أم أن مولودية وجدة ستقلب الطاولة في الإياب وتتمسك بحظوظ البقاء؟ الجواب مساء الخميس من الملعب الشرفي بوجدة.

تعليقات الزوار