مع بقاء العامل المعزة الفاتورة ستكون باهظة بإقليم تازة

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
مدينة تازة لازالت تحبو وتحتاج لضمائر حية وروح وطنية تخدمها ولاشك أنكم تملكون من الضمير ماترون به حال المدينة وحال أهلها، هناك ضروريات معروفة ولكن مع هذا سوف أشير لها حتى تتضح الرؤية للجميع.
الإصلاح لم يلقى مكانته الأصلية من خلال عمل هذه المجالس المنتخبة، لأنه كيف يعقل لمجلس له ميزانية مالية خيالية تصرف من خزينة الدولة أن يكون عمله بهذا المستوى.
ولأن ما يمر منه اقليم تازة على مختلف المستويات يقدم تفسير واضح عن ضعف وتيرة عمل العامل المعزة، الذي سمح بصعود عدد من الفاسدين إلى بوديوم رئاسة عدد من المجالس، ولعل أعلى إخفاقته قد سجلت في الجانب الاجتماعي : البطالة والاقصاء والتهميش وعدم استفادة النخبة الشابة وادماجها في سوق الشغل والوضع الصحي الميؤوس منه والخ….
كل هذه الأشياء تحتاج لتفسير واقعي وإجابات مبررة للمواطن، والذي أيضاً في المقابل يدفعنا لطرح العديد من الأسئلة ولعل أهمها لماذا العامل المعزة سكت على وصول هؤلاء إلى كراسي المسؤولية؟ وهل كل هذا راجع لسوء تقدير العامل المعزة؟؟؟
ختاما أنا لا أبخس عمل بعض المنتخبين الجادين بقدر ما أقدم بعض الملاحظات المتواضعة بصفتي مواطن معني، ربما حان الوقت لقطع هذا الحبل الطويل الذي بين الإقليم والتنمية، حيث يجب وضع النقاط على الأحرف ووضع المواطن ضمن الأوليات والوضوح معه، بل لا يجب أن تبقى الأمور على ما هو عليه، لأن الفاتورة ستكون باهظة ولا يكون لها ثمن في المستقبل.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد