هبة زووم – الحسيمة
كاد سقوط عمود كهربائي متلاشى، منتصف الأسبوع الماضي، بوسط مدينة الحسيمة وبالضبط في شارع حجرة النكور أن يودي بحياة عدة أشخاص بورشة للبناء وسط المدينة.
هذا، وقد تسبب السقوط المفاجئ للعمود الكهربائي المتهالك إلى إصابة أحد العمال بورشة للبناء لكسر خطير على مستوى رجله نقل على إثره للمستشفى.
وتأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى عدد من الحوادث أبطالها الأعمدة المتهالكة بعدد من جماعات إقليم الحسيمة، حيث أنه بالرغم النداءات المتكررة للساكنة وطلبات المسؤولين إلا أن المصالح الإدارية والتقنية للمكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة ظلت دون تفاعل إيجابي مع هذه الطلبات ولم تقم لحد الساعة باية مبادرة اتجاه استفحال هذه الظاهرة الخطيرة.
واوضحت ساكنة بعض هذه الجماعات المتضررة أن تساقط الأعمدة الكهربائية بات ظاهرة يستوجب تدخل السلطات الإقليمية والمكتب الوطني للكهرباء بشكل مستعجل لصيانة وإصلاح وتغطية هذه الأعمدة التي تشكل خطرا على حياة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن الذين اصبحت تحيط بهم الأسلاك الكهربائية في الحقول والطرقات.
وأكدت مصادر حقوقية أن ظاهرة الأعمدة الكهربائية المتساقطة والأسلاك العارية جعلت من اقليم الحسيمة “حقل ألغام يمكن أن ينفجر في أية لحظة”، وتشكل خطرا حقيقيا، خاصة وأن التقديرات تشير إلى وجود حوالي 3000 عمود متلاشي ومتهالك في عموم تراب الاقليم، وفي ظل عدم اتخاذ الإجراءات الكافية من أجل الرصد والمراقبة والصيانة والإستبدال.

تعليقات الزوار