العرائش: هبة زووم تذكر العامل بوعاصم العالمين بأنه لا خير في شيطان على هيئة ملاك
هبة زووم – محمد خطاري
العرائش لازالت تحبو وتحتاج لضمائر حية وروح وطنية تخدمها ولاشك أنكم تملكون من الضمير ما ترون به حال المدينة وحال أهلها، فهناك ضروريات معروفة ولكن مع هذا سوف أشير لها حتى تتضح الرؤية للجميع.
حقا إن لم تستحي فأفعل ماشئت، فهذا آخر الزمن و القليل فيه من لا يزال يستحي و لا ينطق إلا بالحق و لا شيئ غير الحق عكس ما نراه اليوم من حملات الطلاء و التلميع لأشخاص بالعرائش أثبتوا بالملموس أنهم لن يقودوا تلك المنطقة هة إلا إلى الهاوية و العودة بها إلى الزمن الغابر و الإستلاء بإسم العرقية على خطوات الدولة في التطور والحضارة، و مواكبة متطلبات العصر، بل يريدون أن يجعلوا منها دولة داخل الدولة، وهذا أمر غير مقبول.
العرائش الحبيبة في عهد العامل بوعاصم العالمين حولوها للأسف الشديد إلى مستنقع لإنتاج و إعادة تدوير “المزامير” التطبيلية بأشكال و أنواع، كيف ستنظر إلى قوم يجندون الموظفين والأعضاء والعليل و الجاهل و من يدعي بأنه عاقل لا لشيئ سوى سب الآخرين و شتمهم؟ أليس الأجدر بهؤلاء القوم أن يبذلوا هذا الجهد في خدمة المواطنين الذين سلبوا منهم كل حقوقهم و منحوها لحاشيتهم و عائلاتهم و وزعوا الكعكعة فيما بينهم .
العامل بوعاصم العالمين جرب عاصفة من الجراد التي تسوقه رياح الخريف وكأنه جاء ومهمته التفرقة بين الإخوة والأبناء العم والأصدقاء، والجيران والمتحابين في الله، وهو ما أتى على الأخضر واليابس وامتص ما هو ايجابي وأنتج ماهو سلبي، وحال البرلمانيين الثالثة خير مثال على ذلك، واللبيب بالإشارة يفهم.
اليوم على العامل بوعاصم العالمين أن يستفيق وأن يعلم بأنه لا خير في شيطان على هيئة ملاك، حيث أصبح الوقت ينفذ وهو مطالب بتصحيح أخطاءه وإبعاد الأسماء الفاسدة من جواره لأنه غير ذلك سيجد نفسه خارج لوائح رجالات السلطة القادمة، كون دعوات شرفاء المنطقة ستصيبه في مقتل إنه هو لم يعمل على تصحيح ما فات من عمله، ففي الأخير فالأمور تقاس بخواتمهما وأن كل الوعود التي توصل من رجل متابع اليوم في محاكم جرائم الأموال لا تعدو أن تكون كذبة أبريل؟؟؟