حسن عربي – الحسيمة
هل الباشا الجديد على علم بما يجري ويدور بتراب الملحقات التابعة له؟ أم أنه آخر من يعلم؟ بالرغم من كون المقر الإداري لباشوية الحسيمة يوجد في قلب المدينة وغير بعيد عن مكان التسيب العمراني في تساسنت وتغانمين والنواحي.
وفي هذا الإطار، يقدم بعض المتتبعين للشأن العام المحلي بالمنطقة نماذج من البناء المتنامي الأطراف على خط الطريق الرابط بين حي “تيغانمين” وحي “ما وراء القدس”، حيث العشرات من المنازل والبنايات التي تبنى بشكل عشوائي أمام أعين السلطات التي لا تنام، وبدون رخص أو التقيد بضوابط التعمير الجاري بها العمل في هذا الإطار.
ومما لم يعد مفهوما أن هذه البنايات أصبحت تنمو وتنتشر كالفطر في واضحة النهار، بل منها من كان بطل هذه الخروقات رجال وأعوان سلطة أقدموا على يناء منازلهم بشكل عشوائي ودون الخضوع للمسطرة القانونية، وكمثال على ذلك رجل سلطة أنشأ في جنح الظلام منزلا فوق ارض تابعة للأملاك المخزنية DERO.
فهل سيتحرك العامل المعين حديثا لوضع حد لما يحدث في نفوذه الترابي، في ظل الأعين التي قيل عنها يوما أنها لا تنام، إلا أنها أصبحت في الفترة الأخيرة نائمة ونعل الله من أيقظها؟؟؟

تعليقات الزوار