بني ملال: بركات يتسبب في اندحار الجهة أمام الصمت غير المفهوم للوالي لهبيل؟

هبة زووم – الحسن العلوي
يستطيع المتتبع العادي للشأن المحلي بجهة بني ملال خنيفرة أن يكتشف حجم الخسران الذي مني به الرئيس بركات المخلوع، نسبة إلى الخلعة، وهو يخرج إلى الناس بوعود عرجاء منتفخة متورمة.
يستمر الشعور بالإحباط عندما نسترجع المشاريع الهلامية وجاذبية المسرحيات التي يقدمها من أمام كاميرات بعض المنابر الصحفية ترمي الناس بسحر التنويم الشعبوي..
يستطيع المواطن المغبون أن يكتشف أن سيرك كليلة و دمنة لم يعد مقنعا بالمرة أن نبرر به التناقضات التي تعيش على وقعها الجهة، ويصبح حجة عكسية تعود مرتدة لصدر صاحبها بعد فوات الآوان.
هذه هي حكاية اندحار جهة بني ملال خنيفرة المؤلمة، وللأسف فقد ساعد على هذه الخطايا، زمرة من قوم تبع، وقفوا موقف المتفرج على مشهد طحن “الجهة” بالعنف، إما بدافع الخوف أو الخنوع أو الجبن أو الصمت أو أشياء أخرى، ولكل موقف من مما سبق ثمنه، فإن نسي هؤلاء ما اقترفت أيديهم فالتاريخ لا ينسي.
فماذا لو لم تكن الخريطة هجينة؟ ألن يسهل التصدي لمؤامرات المفسدين ومحاصرة مخططاتهم ما ظهر منها وما بطن، وكل ما من شأنه أن يسيء لمسار الجهة؟ وحتى في غياب النتائج ألن يسهل محاسبة مسيرها والقائمين عليها؟ اليوم من هو الأولى بالمحاسبة؟ بركات رئيس الجهة؟ أم الوالي لهبيل الذي ظل صامتا أمام ما يحدث؟ أم هما معا؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد