العرائش: بوعاصم العالمين ضيّع فرصة وصول قطار التنمية إلى الإقليم

هبة زووم – محمد خطاري
ما عساي أن أقول ونحن في بداية دخول سياسي رسمي بدأ بالافتتاح الملكي للبرلمان؟ لا شيء سوى أن السياسة في إقليم العرائش في حاجة إلى بعض “الجدية” بالمعنى الذي ورد في خطاب ملكي في وقت سابق..
وأيضا في حاجة إلى سياسيين يزرعون الأمل بدل هذا الرهان على أشخاص بسطاء وعاديين وبلا ماض سياسي ولا يحلون مشكلا صغيرا، حتى لا أقول إنهم مجرد عبء ثقيل على الدولة ويزرعون اليأس والاحتقان والحقد على الدولة نفسها ليس إلا..
بل نزداد يقينا بأننا العرائش قد ذهب ضحية أبنائها ومن نخب متواجدة في مراكز المسؤولية ومواقع متقدّمة في هرم الدولة.
ففي عهد العامل بوعاصم ومعه السيمو البنت وأبوها المتابع قضائيا ومعه برلمانيين أخرين تبخّر الحلم مع ضياع فرصة لا أظن أنها ستتكرر.
وحين عدنا من غفوة الحلم وجدنا القطار قد فاتنا من جديد وازدادت قناعتنا بأن العامل بوعاصم العالمين لا يكذب فقط، بل كان دون مستوى تطلعات واستشرافات قائد البلاد وبعده الاستراتيجي.
وبسبب هذا العامل الذي فشل في رسم خارطة انتخابات 8 شتنبر، فقد تعطلت اليوم مصالح الناس في إقليم بكامله، جرى كل هذا فقط لأن السيمو مدعوم “علانية” من طرف بعض رجال السلطة ومن طرف مسؤول ترابي كبير حظى بالثقة الملكية في المنطقة.
معطيات جد متدنية تزيل هذا القناع الذي يتمّ تسويقه لإقليم العرائش، أصحبت تسائل نخب المدينة عن تقاعسها في الدفاع عن المنطقة؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد